ابن الملك الكسول

كان لأحد الملوك ابنا ً شابا ً لا يحب العمل أبدا

دائما ًكسولا معتمدا ً على ثروة ونفوذ أبيه الملك

وكلما نصحه أبوه بالعمل كان رد أبنه أنه سيرزق

دون شك إن عمل أو لم يعمل لأن الله هو من يرزق الجميع

ولكن هذا الحديث لم يعجب الأب الذى رأى فى كلام ابنه تواكل على الله واغفال عن

طلب الرزق ونسيان لدوره فى الحياة


وذات يوم طلب الملك من ابنه أن يصحبه إلى الغابة حيث التريض

فخرجا الاثنان وأثناء سيرهما لمحا أسدا ً يجرى وراء أحد الحيوانات ويطارده ولم يتركه حتى أوقعه ميتا ً

فأخذ الأسد يأكل منه حتى شبع ثم ترك ما تبقى منه وانصرف

وإذا بالملك وابنه يلمحا ثعلبا ً يتسلل حتى وصل إلى بقايل الفريسة المقتولة وأخذ يأكل منها



فأشار الابن لأبيه قائلا

( ها هو يا أبى الأسد قد هاجم وجرى وأكل وهاهو الثعلب قد أكل دون أى مجهود لتعلم أن الله يرزق الجميع )

وهنا نظر الاب لابنه وقال: ( يا بنى إنما أردتك أسدا ً تأكل من سعيه الثعالب
لا ثعلبا ً يأكل من فتات الأسود)

انا اتعلمت من القصة
ان الله هو الرزاق يرزق من يشاء
ولكن يجب علينا ان نجتهد في طلب هذا الرزق

وانتم يا احبابي ماذا تعلمت من القصة

شكرا بشورة

اشكرك ع المرور